اليورو 2008 اخبار ، تشجيع ، توقع مباريات ، ونقاش .....

اليوم ستلعب سويسرا×البرتغال
الساعة 18:45 بتوقيت غرينتش
واتمنى الفوز للبرتغال
-----------------------------------
وستلعب تركيا×التشيك
الساعة 18:45 بتوقيت غرينتش

ودع المنتخب اليوناني حامل لقب بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم منافسات النسخة الحالية للبطولة (يورو 2008) بعد هزيمته صفر/1 أمام نظيره الروسي في المباراة التي جمعت بينهما أمس السبت بمدينة سالزبورج النمساوية ضمن منافسات المجموعة الرابعة.

ولم يحصد المنتخب اليوناني أي نقطة من مباراتيه في البطولة الحالية في الوقت الذي حصل فيه المنتخبان الروسي والسويدي ، الذي خسر 1/2 أمام أسبانيا في وقت سابق أمس ، على ثلاث نقاط .وسيسعى المنتخبان السويدي والروسي في مباراتهما الاخيرة يوم الاربعاء المقبل للحاق بالمنتخب الاسباني الذي أصبح أول المجموعة بغض النظر عن نتيجة مباراته المقبلة مع نظيره اليوناني .

ويحتاج الفريق الروسي إلى الفوز حتى يحتل المركز الثاني في المجموعة وبالتالي يتأهل إلى دور الثمانية بينما تحتاج السويد إلى التعادل فقط حتى تضمن التأهل.

ويسعى المنتخب اليوناني لتحقيق فوز شرفي على نظيره الأسباني الذي حجز مقعده في دور الثمانية.

وجاء هدف مباراة الوحيد في الدقيقة ال33 بعدما مر سيرجي يسماك بالكرة من الحارس اليوناني انطونيوس نيكبوليديس ومرر الكرة إلى كونستانتين زريانوف الذي لم يجد أي صعوبة في تسجيل هدف الفوز لمنتخب بلاده.

وكثف المنتخب اليوناني من ضغطه الهجومي أملا في إدراك التعادل، الذي كان كفيلا لإبقاءه في دائرة المنافسة ، ولكن لاعبي الفريق فشلوا في اختراق الدفاع الروسي المنظم.

وعقب المباراة رفض أوتو ريهاجل المدير الفني للمنتخب اليوناني الانتقادات التي وجهت له حول لعبه بطريقة دفاعية.

وقال ريهاجل "دائما ما نلعب بالطريقة الأنسب لنا. السويد أيضا لعبت بطريقة دفاعية أمام أسبانيا. يمكننا اللعب بأي طريقة نريدها. نلعب للفوز".

وأضاف "لا أشعر بخيبة أمل لأنني كنت أعرف سلفا ما يمكننا فعله. لقد قلت دائما أن كل شيء يجب أن يكون صحيحا حتى نهزم روسيا. من الناحية العملية احرزنا الهدف في أنفسنا.. الروس يتميزون بالسرعة والمهارة ".

وأوضح أنه لن يتخذ أي قرار بشأن مستقبله في هذه المرحلة. مضيفا " بعد ساعة من نهاية المباراة أي فرد يكون بعيدا عن المنطق. لذا فأننا سنخوض المباراة الأخيرة لنا وبعدها سأذهب في أجازة ثم سأنظر في الأمور".

وبعكس المباراة أمام السويد والتي لعب فيها الفريق بخمسة لاعبين في خط الدفاع لعب المنتخب اليوناني مباراة الامس بأربعة لاعبين في خط الدفاع.

وسيطر المنتخب الروسي على مجريات اللعب في بداية المباراة وكاد أن يتقدم بهدف في الدقيقة 15 عندما سدد رومان بافليوشينكو الكرة من فوق الحارس اليوناني نيكوبوليديس ولكن الحارس أبعد الكرة من فوق العارضة ببراعة.

وكاد أنجيلوس خاريستياس ، نجم يورو 2004 ، أن يتقدم بهدف لليونان عندما مرر له فاسيليس توروسيديس الكرة داخل منطقة الجزاء ولكن خاريستياس فشل في الوصول إليها حيث اصطدمت الكرة بإيجور سيمشوف وخرجت خارج الملعب.

وفي الوقت الذي دخل فيه المنتخب اليوناني في أجواء المباراة أحرز المنتخب الروسي هدف المباراة الوحيد إثر تمريرة متقنة من دينيار بيلياليتدينوف داخل منطقة جزاء الفريق اليوناني.

وفي الشوط الثاني كثف المنتخب اليوناني من هجماته أملا في تسجيل أول هدف له خلال البطولة مما أعطى المساحات لروسيا لشن سلسلة من الهجمات المرتدة.

وسنحت ثلاث فرص لبافليوشينكو في الشوط الثاني ولكنه سدد بعيدا في مرتين وفي المرة الثالثة نجح الحارس اليوناني نيكوبوليديس في إبعاد الكرة إلى ضربة ركنية.

وفي منتصف الشوط الثاني اتيحت فرصة خطيرة للمنتخب اليوناني لإدراك التعادل عندما تناقل خاريستياس وايونيس اماناتيديس الكرة داخل منطقة الجزاء قبل أن يعيدا الكرة إلى أنجيلوس باسيناس الذي سددها فوق العارضة.

وأخيرا نجحت اليونان في هز شباك المنافس الروسي ولكن حكم اللقاء ألغى الهدف بدعوى تسلل ثيوفانيس قبل أربع دقائق على نهاية المباراة.

بعد سنوات طويلة تضاعفت فيها شعبية وشهرة بطولات كأس الامم الاوروبية لكرة القدم ، تشهد البطولة الثالثة عشر (يورو 2008) هذا العام تنافسا شرسا بين 16 منتخبا على مدار 22 يوما لحسم لقب البطولة.

وبلغ عدد المنتخبات التي شاركت في التصفيات 50 منتخبا وصل منهم 14 منتخبا فقط إلى النهائيات التي تستضيفها النمسا وسويسرا بالتنظيم المشترك من السابع إلى 29 حزيران/يونيو المقبل ، واكتمل عدد المشاركين بمنتخبي النمسا وسويسرا اللذين يشاركان تلقائيا دون خوض التصفيات ليصل العدد في النهائيات إلى 16 منتخبا.

وتشهد النهائيات هذه المرة 31 مباراة تنتهي بالمباراة النهائية على كأس البطولة.

وشهدت البطولة الأولى (يورو 1960) بفرنسا مشاركة أربعة منتخبات فقط في النهائيات من بين 17 دولة شاركت في التصفيات ، بينما تشهد يورو 2008 مشاركة 16 منتخبا في النهائيات تتنافس جميعها على كأس هنري ديلانوي.

ووزعت الدول الخمسون التي خاضت التصفيات على سبع مجموعات في التصفيات ضمت كل منها سبعة منتخبات باستثناء مجموعة واحدة ضمت ثمانية منتخبات.

واختلف نظام التصفيات المؤهلة ليورو 2008 عنه في البطولات السابقة حيث تأهل الفريقان اللذان احتلا المركزين الأول والثاني في كل من المجموعات السبع إلى النهائيات مباشرة.

بينما كان النظام في تصفيات يورو 2004 بالبرتغال ، على سبيل المثال ، هو تأهل منتخب الدولة المنظمة مباشرة للنهائيات في حين تنافست منتخبات 50 دولة على 15 مقعدا أخرى في النهائيات.

وقسمت المنتخبات الخمسون آنذاك إلى عشر مجموعات تضم كل منها خمسة منتخبات وتأهل صاحب المركز الأول في كل من المجموعات العشر إلى النهائيات مباشرة وخاض أصحاب المركز الثاني في جميع هذه المجموعات العشر دورا فاصلا لشغل المقاعد الخمسة الباقية في النهائيات بينما لم تشهد التصفيات المؤهلة ليورو 2008 أي دور فاصل.

وشهد تصنيف المنتخبات استعدادا لقرعة النهائيات عودة نفس الطريقة التي استخدمت في تصنيف فرق البطولة في يورو 1992 بالسويد ويورو 1996 بإنجلترا حيث يلعب المنتخب الموضوع على قمة كل مجموعة مبارياته الثلاث له بالمجموعة في نفس المدينة.

ووضعت النمسا وسويسرا منظمتا البطولة واليونان حاملة اللقب وهولندا صاحبة أكبر متوسط لعدد النقاط في كل مباراة بالتصفيات المؤهلة ليورو 2008 وكأس العالم 2006 على رأس المجموعات الأربع في النهائيات.

ومن الصعب عقد مقارنة بين يورو 2008 والبطولة الأولى (يورو 1960) التي أقيمت بفرنسا والتي لم يشارك في تصفياتها أي منتخب بريطاني كما غاب عنها المنتخب الألماني الذي أصبح قوة كروية أوروبية هائلة وفاز بلقب البطولة ثلاث مرات كما غاب عن البطولة الأولى المنتخب الإيطالي.

وشهدت البطولة الثانية عام 1964 مشاركة 29 منتخبا من بين 33 دولة هي أعضاء الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) آنذاك في التصفيات ولكن البطولة لم تتخذ الطابع الرسمي الذي تتمتع به حاليا حتى بطولة عام 1968 .

وأقيمت البطولة في نطاق ضيق حتى عام 1976 حيث اقتصرت النهائيات على الدورين قبل النهائي والنهائي قبل أن تتحول لشكلها الحديث بداية من يورو 1980 بإيطاليا حيث ارتفع عدد المنتخبات المشاركة في النهائيات إلى ثمانية منتخبات.

وتضاعف العدد مجددا بداية من يورو 1996 بإنجلترا حيث أصبح عدد المشاركين في النهائيات 16 منتخبا.

وكانت يورو 2000 أول بطولة تقام بالتنظيم المشترك بين دولتين هما بلجيكا وهولندا وأقيمت البطولة التالية (يورو 2004) بالبرتغال ثم تقام (يورو 2008) في سويسرا والنمسا على أن تقام البطولة التالية (يورو 2012) بالتنظيم المشترك أيضا بين بولندا وأوكرانيا.

قاد ديفيد فيا المنتخب الأسباني لتحقيق فوز صعب على نظيره السويدي 2/1 اليوم السبت ضمن منافسات المجموعة الرابعة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2008).

والهدف هو الرابع لفيا في البطولة الحالية بعدما سجل ثلاثة أهداف (هاتريك) في المباراة التي تغلبت فيها أسبانيا على روسيا 4/1 .

وقال فيا "التعادل كان سيصبح غير عادل حيث اتيحت لنا فرص أخطر بينما أرادوا هم التعادل فقط".

وأضاف "الحصول على ست نقاط" كان "أكثر أهمية " من أن يصبح هداف البطولة.

وقال لويس أراجونيس المدير الفني للمنتخب الأسباني "في كرة القدم يجب أن تعاني. الهدف جاء متأخرا ولكن كانت لدينا فرص جيدة قبله".

وبدا اراجونيس غاضبا من الهدف السويدي حيث قال "كان يمكن تجنبه".

وقال المهاجم السويدي المخضرم هنريك لارسون "أمرا قاسيا أن تخسر بهذه الطريقة في الوقت القاتل من المباراة".

وسوف يتاهل المنتخب الأسباني إلى دور الثمانية في حال فشل المنتخب اليوناني في الفوز على نظيره الروسي في وقت لاحق اليوم.

وتقدم فيرناندو توريس نجم ليفربول الإنجليزي بهدف لأسبانيا في الدقيقة 15 إثر تمريرة من ديفيد سيلفا.

ويتصدر المنتخب الأسباني المجموعة برصيد ست نقاط من مباراتين بينما تجمد رصيد المنتخب السويدي عند ثلاث نقاط في المركز الثاني ويحتاج الفريق إلى الفوز على نظيره الروسي في مباراته المقبلة حتى يضمن التأهل إلى دور الثمانية.

وأدرك زلاتان إبراهيموفيتش نجم إنتر ميلان الإيطالي التعادل للسويد ، والهدف الثاني له في البطولة ، في الدقيقة 34 بعدما تفادى محاولة سيرجيو راموس لاستخلاص الكرة منه وسدد الكرة في شباك ديفيد كاسياس حارس مرمى المنتخب الأسباني وفريق ريال مدريد.

وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للمباراة سجل فيا هدف الفوز لأسبانيا.

وبعد دقيقتين فقط أضاع يوهان إيلماندر فرصة مؤكدة لتحقيق التعادل للسويد.

وتقدم المنتخب الأسباني بهدف في الدقيقة 15 في أول فرصة حقيقية للفريق خلال المباراة.

ولعب تشافي هيرنانديز ضربة ركنية قصيرة لديفيد فيا الذي أعاد الكرة إلى ديفيد سيلفا حيث مررها الأخير إلى توريس الذي سددها مباشرة في المرمى السويدي من على حدود منطقة الجزاء.

وزاد المنتخب السويدي من فاعليته الهجومية بعد الهدف أملا في إدراك التعادل الذي جاء عن طريق إبراهيموفيتش لترتسم البهجة والسعادة على وجوه الجماهير السويدية.

وفي الدقيقة 24 خرج كارلوس بيويل من الملعب إثر تعرضه لتمزق في عضله فخذه الأيمن.

وتأثر الدفاع الأسباني بخروج بيويل مما منح الفرصة للسويد لإدراك التعادل.

وسحب لارس لاجرباك المدير الفني للمنتخب السويدي إبراهيموفيتش في بداية الشوط الثاني مما أعطى الفرصة للمنتخب الأسباني للتحكم في مجريات اللعب.

وتصدى الحارس السويدي اندرياس ايساكسون لهجمتين خطيرتين من سيلفا في الدقيقة 64 ثم من ماركوس سيينا بعدها بخمس دقائق.

وبدا أن المباراة في طريقها للانتهاء بتعادل الفريقين ولكن فيا كان له رأيا آخر حيث نجح في الإفلات من رقابة اثنين من مدافعي المنتخب السويدي قبل أن يسدد الكرة معلنا عن هدف الفوز لمنتخب بلاده.

كان حارس المرمى جانلويجي بوفون هو البطل لدى الجماهير الإيطالية حيث أنقذ منتخب بلاده من الهزيمة أمام نظيره الروماني وتصدى لضربة جزاء لينتهي اللقاء الذي جمع بين الفريقين بالتعادل 1/1 مساء أمس الجمعة في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة ببطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) المقامة حاليا في النمسا وسويسرا.

أما المنتخب الهولندي الذي يدربه المدير الفني ماركو فان باستن فقد حقق فوزه الثاني بالمجموعة وتغلب على نظيره الفرنسي 4/1 في مدينة بيرن السويسرية ليحرز المركز الأول بالمجموعة ويتأهل إلى الدور الثاني (دور الثمانية).

وتصدى بوفون لضربة جزاء سددها الروماني أدريان موتو ليحول المنتخب الإيطالي تخلفه بهدف أمام نظيره الروماني إلى التعادل 1/1 بمدينة زيوريخ السويسرية.

وبذلك حافظ بوفون على أمل بلاده في التأهل عن المجموعة الثالثة المعروفة باسم "مجموعة الموت" إلى دور الثمانية من يورو 2008 .

واستغل أدريان موتو خطأ دفاعيا ارتكبه جانلوكا زامبروتا ليتقدم بهدف المنتخب الروماني في الدقيقة 55 لكن بعد ثوان تعادل المنتخب الإيطالي بهدف سجله كريستيان بانوتشي في شباك حارس المرمى الروماني بوجدان لوبونت بمساعدة جورجيو كيليني.

وكاد المنتخب الإيطالي ، الذي خسر أمام نظيره الهولندي صفر/3 في مباراته الأولى ، أن يتلقى الهزيمة الثانية على التوالي عندما حصل المنتخب الروماني على ضربة جزاء قبل 11 دقيقة فقط من نهاية المباراة إثر قيام بانوتشي بعرقلة دانييل نيكولاي داخل منطقة الجزاء.

وتقدم موتو لتسديد الضربة لكن بوفون تصدى لها ببراعة لينقذ بلاده من هدف مؤكد ويجدد أمال المنتخب الإيطالي بطل العالم في مواصلة مشواره بالبطولة الأوروبية.

وحصد المنتخب الإيطالي الذي يدربه المدير الفني روبرتو دونادوني أول نقطة له في المجموعة الثالثة بينما رفع المنتخب الروماني رصيده إلى نقطتين حيث كان قد تعادل في مباراته الأولى مع نظيره الفرنسي سلبيا.

وقال دونادوني عقب المباراة "بوفون كان متألقا ، ولكن يمكن قول ذلك على جميع اللاعبين.

وسيلتقي المنتخب الإيطالي مع نظيره الفرنسي في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة يوم الثلاثاء المقبل وستكون المباراة بمثابة تكرار للقاء الذي جمع بينهما في نهائي كأس العالم 2006 بألمانيا والذي انتهى بفوز إيطاليا بضربات الجزاء الترجيحية.

ويخرج المنتخبان الإيطالي والفرنسي من الدور الأول بالبطولة الحالية في حالة فوز المنتخب الروماني على نظيره الهولندي في المباراة التي تجمع بينهما يوم الثلاثاء أيضا.

وفي مدينة بيرن تقدم المنتخب الهولندي بعد تسع دقائق فقط من بداية المباراة بهدف سجله ديرك كاوت إثر ضربة ركنية سددها جيوفاني فان برونكهورست ثم أضاف اللاعب البديل روبين فان بيرسي الهدف الثاني لهولندا في الدقيقة 59 إثر هجمة مرتدة سريعة قادها رود فان نيستلروي وآريين روبن.

ورد المنتخب الفرنسي الذي يدربه المدير الفني ريمون دومينيك بهدف في الدقيقة 71 سجله تييري هنري في شباك حارس المرمى الهولندي إدوين فان دير سار إثر تمريرة من ويلي سانيول.

ولكن بعد دقيقة واحدة أضاف روبن الهدف الثالث لمنتخب بلاده في شباك حارس المرمى الفرنسي جريجوري كوبيه.

وفي الثواني الأخيرة من المباراة ضاعف ويسلي شنايدر فرحة الجماهير الهولندية وأضاف الهدف الرابع من تسديدة من خارج حدود منطقة الجزاء لينتهي اللقاء بفوز هولندا 4/1 .

وقال النجم الهولندي رود فان نيستلروي مهاجم فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي سابقا "لم نكن بإمكاننا توقع ذلك.. الآن أعتقد أن فريقنا يتمتع بثقة ستدفعه إلى الأمام".

واستنكر المدرب الألماني أوتو ريهاجل المدير الفني للمنتخب اليوناني حامل اللقب الأوروبي أمس الجمعة الانتقادات الحادة التي وجهت إليه في الاونة الاخيرة مؤكدا على أن فريقه سيواصل اللعب بنفس القوة أمام نظيره الروسي في وقت لاحق اليوم السبت في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة بيورو 2008 .

واعترف ريهاجل في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس باستاد والس سيزنهايم في مدينة سالزبورج النمساوية قبل مباراة الفريقين "الأيام القليلة الماضية كانت صعبة.. لكنني أعتقد أننا تخلصنا من آثار الهزيمة في المباراة الاولى".

وخسر المنتخب اليوناني حامل لقب البطولة مباراته الأولى في المجموعة أمام نظيره السويدي صفر/2 يوم الثلاثاء الماضي وتعرض لانتقادات حادة بسبب الأسلوب الدفاعي الذي اتبعه.

ولكن ريهاجل /69 عاما/ قال إنه على الرغم من احترامه للمهارات الخططية التي يتمتع بها الهولندي جوس هيدينك المدير الفني للمنتخب الروسي لا يجد أي سبب يدفعه لتغيير أسلوب لعب فريقه قبل مواجهة روسيا.

وأضاف "لاعبو المنتخب الروسي يستطيعون تقديم مستوى رائع ويتميزون بالتماسك الرائع في صفوفهم كما أنه فريق شاب يسعى لتقديم كل ما عنده.. ولكن المهم ليس مستوى الفريق المنافس وإنما المهم هو ما سنقدمه في تلك المباراة.. سنلعب بناء على قوة لاعبينا وأنا أعرفهم أكثر من أي شخص آخر".

وأوضح ريهاجل أنه حاول التأكيد على لاعبيه بضرورة تقليص حجم الاخطاء إلى أقل ما يمكن إذا أرادوا الحفاظ على فرصتهم في الدفاع عن اللقب الاوروبي الذي توج به الفريق بشكل رائع قبل أربع سنوات.

كذلك أكد الهولندي هيدينك أن فريقه سيواصل الاعتماد على الاسلوب الهجومي عندما يلتقي نظيره اليوناني رغم الهزيمة 1/4 في مباراته الأولى أمام أسبانيا.

وقال هيدينك "أعتقد أنه من الضروري أن نلعب كرة قدم.. لن يكون أداؤنا رد فعل (على الهزيمة) بتغيير مبدأنا أو أسلوب لعبنا لأنني أعتقد أن هذا الفريق الشاب يجب أن يتعود اللعب بأسلوب معين وهو أسلوب اللعب الحديث".

على صعيد آخر، أعرب يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني الذي تعرض للهزيمة أول أمس الخميس أمام المنتخب الكرواتي 1/2 عن ثقتة في قدرة فريقه على استعادة توازنه والتأهل إلى دور الثمانية.

وقال لوف "هناك ضغط يقع علينا لكننا قادرين على التغلب عليه. لقد أثبتنا من قبل قدرتنا على استعادة التوازن".

وأكد لوف "لن نخرج... لدينا فريق قوي بالشكل الكافي لإحراز النقاط التي نحتاجها".

وفي العاصمة النمساوية فيينا أغلقت العديد من منافذ بيع المأكولات والمشروبات في منطقة مشجعي كرة القدم أبوابها استنادا إلى أن العمل يسير ببطء مع ارتفاع الأسعار بصورة كبيرة.

وأشارت وكالة الأنباء النمساوية (إيه.بي.إيه) إلى أن خمسة منافذ أغلقت أبوابها بعد ظهر أمس الجمعة. وقال تجار آخرون إنهم يعتزمون ذلك.

وقال أحد أصحاب هذه المنافذ إنه لم يبع أمس سوى "ساندونش" واحد وثلاثة أكواب من الصودا

حجز المنتخب الهولندي مقعده في الدور الثاني (دور الثمانية) ببطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) المقامة حاليا في النمسا وسويسرا بعدما تغلب على نظيره الفرنسي 4/1 اليوم الجمعة بمدينة بيرن السويسري في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة.

وتقدم المنتخب الهولندي بعد تسع دقائق فقط من بداية المباراة بهدف سجله ديرك كاوت إثر ضربة ركنية سددها جيوفاني فان برونكهورست ثم أضاف اللاعب البديل روبين فان بيرسي الهدف الثاني لهولندا في الدقيقة 59 إثر هجمة مرتدة سريعة قادها رود فان نيستلروي وآريين روبن.

ورد المنتخب الفرنسي الذي يدربه المدير الفني ريمون دومينيك بهدف في الدقيقة 71 سجله تييري هنري في شباك حارس المرمى الهولندي إدوين فان دير سار إثر تمريرة من ويلي سانيول.

ولكن بعد دقيقة واحدة اضاف روبن الهدف الثالث لمنتخب بلاده في شباك حارس المرمى الفرنسي جريجوري كوبيه.

وفي الثواني الأخيرة من المباراة ضاعف ويسلي شنايدر فرحة الجماهير الهولندية وأضاف الهدف الرابع من تسديدة من خارج حدود منطقة الجزاء لينتهي اللقاء بفوز هولندا 4/1 .

وارتفع رصيد المنتخب الهولندي الذي يدربه المدير الفني ماركو فان باستن إلى ست نقاط في صدارة المجموعة ، حيث كان قد تغلب على نظيره الإيطالي بطل العالم 3/صفر في المباراة الأولى.

وضمن المنتخب الهولندي البقاء في المركز الأول بغض النظر عن نتيجة مباراته الأخيرة حيث يتفوق بفارق أربع نقاط أمام نظيره الروماني وخمس نقاط أمام منتخبي فرنسا وإيطاليا.

ويلتقي المنتخب الهولندي في مباراته بالجولة الثالثة الأخيرة مع نظيره الروماني يوم الأربعاء المقبل بينما تلتقي فرنسا مع إيطاليا في إعادة للقاء الذي جمع بينهما في نهائي كأس العالم 2006 بألمانيا

تصدى حارس المرمى الإيطالي جانلويجي بوفون لضربة جزاء ونجح فى صدها بعد ان حول المنتخب الإيطالي تخلفه بهدف أمام نظيره الروماني إلى التعادل 1/1 في المباراة التي جمعت بين الفريقين اليوم الجمعة بمدينة زيوريخ السويسرية في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة ببطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) المقامة حاليا في النمسا وسويسرا.

وبذلك حافظ بوفون على أمل بلاده في التأهل عن المجموعة الثالثة المعروفة باسم "مجموعة الموت" إلى الدور الثاني (دور الثمانية) من يورو 2008 .

واستغل أدريان موتو خطئا دفاعيا ارتكبه جانلوكا زامبروتا ليتقدم بهدف المنتخب الروماني في الدقيقة 55 لكن بعد ثوان تعادل المنتخب الإيطالي بهدف سجله كريستيان بانوتشي في شباك حارس المرمى الروماني بوجدان لوبونت بمساعدة جورجيو شيليني.

وكاد المنتخب الإيطالي ، الذي خسر أمام نظيره الهولندي صفر/3 في مباراته الأولى ، أن يتلقى الهزيمة الثانية على التوالي عندما حصل المنتخب الروماني على ضربة جزاء قبل 11 دقيقة فقط من نهاية المباراة إثر قيام بانوتشي بعرقلة دانييل نيكولاي داخل منطقة الجزاء.

وتقدم موتو لتسديد الضربة لكن بوفون تصدى لها ببراعة لينقذ بلاده من هدف مؤكد ويجدد أمال المنتخب الإيطالي بطل العالم في مواصلة مشواره بالبطولة الأوروبية.

وحصد المنتخب الإيطالي الذي يدربه المدير الفني روبرتو دونادوني أول نقطة له في المجموعة الثالثة بينما رفع المنتخب الروماني رصيده إلى نقطتين حيث كان قد تعادل في مباراته الأولى مع نظيره الفرنسي سلبيا.

وأجرى دونادوني خمسة تغييرات في مباراة اليوم على التشكيل الأساسي الذي خاض به المباراة أمام هولندا.

وخاض كل من الفريقين مباراة اليوم مدركا أن الهزيمة تعني نهاية مشواره في البطولة الأوروبية ولعب كلاهما بشكل هجومي في الشوط الأول حيث صنع كل منهما عدة فرص تهديفية.

وتلقى المنتخب الروماني صدمة في الدقيقة 22 عندما أصيب مدافعه ميريل رادوي في رأسه إثر التحام مع أحد زملائه واضطر للخروج حيث دفع المدرب باللاعب نيكولاي ديكا بدلا منه.

وكاد المنتخب الروماني أن يتقدم في الدقيقة 17 عندما تلقى موتو مهاجم فريق فيورنتينا الإيطالي الكرة من تمريرة طولية لكنه أخفق في تسديدها في الشباك لدى خروج الحارس بوفون.

وبعد ثلاث دقائق أتيحت فرصة أخرى أمام الفريق الروماني حيث سدد كريستيان شيفو ضربة حرة وارتطمت الكرة ببانوتشي لكنها اصطدمت بالقائم.

وشكل الفريق الإيطالي خطورة كبيرة على مرمى منافسه في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول حيث كاد أن يسجل عن طريق لوكا توني وجورجيو شيليني.

وفي الوقت المحتسب بدل الضائع بالشوط الأول سدد توني الكرة في الشباك إثر ضربة حرة سددها زامبروتا لكن الحكم النرويجي توم هينينج أوفريبو لم يحتسب الهدف بدعوى التسلل لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.

وبعد تسع دقائق من بداية الشوط الثاني حاول زامبروتا إرجاع الكرة إلى زميله الحارس بوفون لكن تمريرته كانت ضعيفة واستطاع موتو اللحاق بالكرة وأسكنها الشباك الإيطالي معلنا عن تقدم رومانيا.

ولم يستمر تقدم المنتخب الروماني سوى دقيقة واحدة حيث مرر شيليني الكرة داخل منطقة الجزاء وأخفق مدافعو رومانيا في تشتيتها لتصل إلى بانوتشي ، الذي كان يقف على بعد حوالي متر واحد من خط المرمى ، ويسكنها الشباك بسهولة مدركا التعادل لإيطاليا.

وبعدها كثف المنتخب الإيطالي ضغطه الهجومي رغبة في تحقيق الفوز وسدد دانييلي دي روسي كرة خطيرة في الدقيقة 75 إثر تمريرة من توني لكن لوبونت تصدى لها ببراعة .

وفي الدقيقة 79 حصل المنتخب الروماني على ضربة جزاء لكن بوفون تألق في التصدي لها وصدها ليحافظ على أمل بلاده في البقاء بالبطولة.

تضع سويسرا نصب عينيها بطولة كأس العالم لكرة القدم التي استضافتها ألمانيا الصيف الماضي وتأمل توفير أجواء حماسية مماثلة لما شهدته تلك البطولة خلال بطولة كأس الامم الاوروبية التي تستضيفها عام .2008

وذكرت تقارير إخبارية اليوم الثلاثاء أن سويسرا تريد تقديم نفسها خلال البطولة التي تنظمها بالاشتراك مع النمسا في الفترة بين 7- 29 حزيران/يونيو 2008 من خلال شعار: "سويسرا: اكتشف الفرق".

من جانبه قال ماتياس ريموند مدير جهاز الرياضة بسويسرا: "ينبغي أن تمتد نيران كرة القدم في مختلف أنحاء سويسرا".

وتتوقع سويسرا استقبال مليون شخص على الاقل خلال فترة البطولة. وقد يصل عدد الزوار إلى 23 مليون شخص على أقصى تقدير.

وعلى صعيد متصل، قال يورج شميد مدير جهاز السياحة بسويسرا إن بلاده ستقدم نفسها خلال هذه البطولة من خلال حملة توضح أنها بلد "جميل وعالمي ومتكامل".

ومن المقرر إنفاق نحو 15 مليون فرنك (3ر9 مليون يورو) لتحقيق هذا الهدف وسط توقعات بأن تبلغ عائدات استضافة البطولة نحو 320 مليون فرنك (200 مليون يورو).

ويتوقع المسئولون أن تستقبل الفنادق في سويسرا نحو 700 ألف ليلة سياحية إضافية خلال فترة البطولة.

وضع رايموند دومينيك ، المدير الفني للمنتخب الفرنسي ، المنتخب الإيطالي على رأس الفرق المرشحة للفوز بلقب نهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2008) ، بينما أوضح أن النمسا التي تحتضن البطولة بالاشتراك مع سويسرا لن تكتفي بالتمثيل المشرف.

وقبل أقل من ثلاثة أشهر على انطلاق فعاليات البطولة في الفترة (7-29) حزيران/يونيو المقبل ، اجتمع مدربو ومسئولو المنتخبات الستة عشر المشاركة في يورو 2008 في ورشة عمل بالعاصمة فيينا لمناقشة الأمور الخاصة بعملية التنظيم ولتبادل الآراء مع وسائل الإعلام.

واتجهت الكثير من الأنظار إلى المجموعة الثالثة بالبطولة والتي تضم ثلاثة فرق من العيار الثقيل هي إيطاليا وفرنسا وهولندا بجانب رومانيا.

وكان المنتخب الإيطالي تغلب على نظيره الفرنسي بضربات الجزاء الترجيحية في نهائي بطولة كأس العالم 2006 حين أحرز المنتخب الإيطالي لقب البطولة للمرة الرابعة في تاريخه.

والتقى الفريقان مرتان بعد ذلك في التصفيات المؤهلة ليورو 2008 قبل أن يلتقوا في 22 حزيران/يونيو المقبل بزيوريخ في إطار مباريات المجموعة الثالثة للبطولة. وقال دومينيك :"من وجهة نظري جميع الفرق رائعة.. ولكن إيطاليا هي المفضلة لدي".

بينما أوضح روبرتو دونادوني المدير الفني للمنتخب الإيطالي الذي قد يقال من منصبه إذا لم ينجح في قيادة الفريق إلى التأهل إلى الدور قبل النهائي للبطولة الأوروبية أنه يأمل أن يمثل الفوز بلقب كأس العالم دفعة لفريقه في يورو 2008 ، مضيفا أن ألمانيا وفرنسا فقط هما المنتخبان اللذان نجحا في الجمع بين لقب كأس العالم وكأس الأمم الأوروبية من قبل.

وقال إن "إيطاليا لديها تقاليد رائعة في كرة القدم ونحن أيضا حاملو لقب كأس العالم".

بينما جاءت توقعات جوزيف هيكرشبرجر المدير الفني للمنتخب النمساوي متواضعة بشأن موقف فريقه في اليوم الذي تراجع فيه إلى المركز ال88 في التصنيف العام للمنتخبات الصادر من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وقال هيكرشبرجر الذي لم ينجح في الفوز سوى بمباراة واحدة فقط مع فريقه خلال ال15 شهرا الماضية :"لن نكون مجرد مضيفين جيدين ونهدر النقاط بسهولة".

وفي حالة نجاح المنتخب النمساوي في التأهل إلى دور الثمانية عن المجموعة الثانية التي تضم أيضا منتخبات ألمانيا وكرواتيا وبولندا ستكون مفاجأة كبيرة.

ومن ناحية أخرى ، أكد يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني أنه سيحظى ب"فريق جيد" إذا "عملنا بتركيز كامل منذ اليوم الأول وإذا كان جميع اللاعبين متعافين".

وأوضح لوف أنه يتوقع أن يستعيد يانز ليمان حارس مرمى فريق أرسنال مستواه خلال البطولة بعد ظهوره بشكل متواضع في المباراة الودية أمام المنتخب النمساوي.

و وصف لوف إصابة تورستن فرينجز نجم فيردر بريمن وكريستوف ميتزلدر مدافع ريال مدريد الأسباني بأنها مشكلة للمنتخب الألماني.

ويعتزم كوبي كوهن المدير الفني للمنتخب السويسري أن يبذل قصارى جهده لتحقيق أكبر نجاح ممكن مع الفريق.

وقال كوهن إنه سيحاول إبعاد فريقه عن ضربات الجزاء الترجيحية إثر التجربة القاسية التي مر بها في كأس العالم الماضية عندما خسر أمام نظيره الأوكراني بضربات الجزاء الترجيحية.

ويلعب المنتخب السويسري في يورو 2008 ضمن المجموعة الأولى إلى جانب البرتغال والتشيك وتركيا.

أكد الأسباني خواندي راموس المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم أن بطولة الدوري في بلاده لن تهرب من بين أقدام لاعبي فريق ريال مدريد متصدر المسابقة ، وذلك رغم تراجع نتائج ريال مدريد في الفترة الأخيرة.

وقال راموس على هامش تواجده في العاصمة الأسبانية مدريد اليوم الأربعاء لحضور حفل إطلاق إحدى الألعاب الالكترونية إن أسبانيا قادرة على التنافس بقوة على لقب كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) مشيدا بمجموعة اللاعبين الموجودة حاليا في قائمة الفريق.

وأكد راموس أنه يستمتع بالعمل في إنجلترا التي لا يعترف جمهورها إلا بالفوز فقط ، مؤكدا أن تركيزه في الفترة المقبلة سينصب على الفوز بالألقاب مع توتنهام.

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) اليوم الخميس أن جميع حكام مباريات بطولة كأس الأمم الأوروبية التي تستضيفها سويسرا والنمسا في حزيران/يونيو المقبل تمكنوا من تجاوز اختبارات اللياقة الأخيرة.

وقال الحكم الدولي الألماني هيربرت فاندل في أعقاب دورة تدريبية للحكام الاثنى عشر بضاحية ريجنزدورف بالقرب من مدينة زيورخ السويسرية: "نشعر جميعا بالراحة بعد تجاوز الحاجز الأخير".

وكان حكام البطولة قد تلقوا تعليمات بضرورة معاقبة أي مخالفات تهدد صحة اللاعبين من خلال إظهار البطاقة الحمراء وطرد اللاعب المخالف بالإضافة إلى منح البطاقة الصفراء للاعب الذي يدعي السقوط أو الإصابة دون تدخل المنافس بغض النظر عن مكان ادعاء التعرض لمخالفة سواء في منطقة الجزاء أو خارجها.

وشدد اتحاد الكرة الأوروبي على ضرورة معاقبة اللاعبين المعترضين على قرارات الحكم سواء بالكلمة أو الإشارة بالبطاقة الصفراء.

يذكر أن اختبارات اللياقة للحكام شملت جري مسافة 40 مترا في 2ر6 ثانية بحد أقصى وجري مسافة 150 مترا أكثر من عشرين مرة بحد أقصى 30 ثانية في المرة الواحدة.

أكد المهاجم الفرنسي تيري هنري /31 عاما/ أنه سيفكر في اعتزال اللعب مع منتخب بلاده في أعقاب بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2008" التي تستضيفها سويسرا والنمسا خلال شهر حزيران/يونيو المقبل.

وقال مهاجم برشلونة الأسباني لصحيفة "ليكيب" الصادرة اليوم الجمعة إنه سيتخذ قراره بشأن اعتزال اللعب دوليا خلال عدة أسابيع مشيرا إلى أن عمر المهاجم يلعب دورا كبيرا في هذا المركز الحيوي.

وأضاف هنري أن المنتخب الفرنسي مرشح بقوة للفوز ب "يورو 2008" وحذر في الوقت نفسه من المباراة الأولى في البطولة أمام رومانيا وقال "يجب أن نخوض هذه المباراة بجدية كاملة".

يذكر أن هنري أحرز لمنتخب فرنسا 44 هدفا في 99 مباراة يتصدر بها قائمة الهدافين الدوليين في البلاد.

كشفت صحيفة "دياريو دي نوتيسياس" البرتغالية اليوم الأحد أن كريستيانو رونالدو نجم منتخب البرتغال وجناح وهداف فريق مانشستر يونايتد بطل الدوري الإنجليزي لن يبقى في فريقه الموسم المقبل.

وذكرت الصحيفة أن رونالدو /23 عاما/ والذي كشف عن رغبته في اللعب في أسبانيا قد فاز مع مانشستر بلقب دوري أبطال أوروبا قبل أيام بجانب احتفاظه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز وهو ما جعله بحاجة إلى تحديات جديدة.

وأوضحت الصحيفة أنه سيكون من الصعب على إدارة مانشستر الوقوف أمام رغبة اللاعب الذي أكد أنه سيقوم خلال أسبوعين بالكشف عن وجهته القادمة.

ويتواجد رونالدو حاليا مع منتخب بلاده في المعسكر الإعدادي لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) التي تنطلق بالنمسا وسويسرا الشهر المقبل

لم يكن غريبا أن تعرف كرواتيا في السنوات الماضية بلقب "برازيل أوروبا" حيث أفرزت هذه الدولة التي كانت جزءا من يوغسلافيا السابقة حتى استقلت في عام 1991 العديد من نجوم كرة القدم الموهوبين كما يتسم لاعبوها بالقدرات الخططية العالية ولمساتهم السحرية للكرة.

وقدم المنتخب الكرواتي عروضا رائعة خلال التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الامم الاوروبية الثالثة عشر (يورو 2008) التي تستضيفها النمسا وسويسرا بالتنظيم المشترك من السابع إلى 29 حزيران/يونيو الحالي.

ويسعى المنتخب الكرواتي الذي حل ثالثا في كأس العالم 1998 بفرنسا والتي كانت أول بطولة كأس عالم له بعد الاستقلال عن يوغسلافيا إلى تقديم عروض مميزة في يورو 2008 .

ويمتلك المنتخب الكرواتي الإمكانيات التي تؤهله للعبور إلى الدور الثاني في يورو 2008 من المجموعة الثانية التي تضم معه منتخبات النمسا صاحب الارض وألمانيا المرشح بقوة لإحراز اللقب وبولندا.

وحجز المنتخب الكرواتي مقعده في النهائيات قبل مرحلة واحدة من نهاية التصفيات ولكنه أكد جدارته بالتأهل للنهائيات من خلال الفوز على مضيفه الانجليزي 3/2 في استاد ويمبلي في الجولة الاخيرة من التصفيات ليطيح بالمنتخب الانجليزي ويحرمه من الوصول للنهائيات.

وقال سلافين بيليتش المدير الفني للمنتخب الكرواتي الذي جدد عقده مع الفريق حديثا ليقوده في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا "كان فوزا رائعا على أحد أفضل المنتخبات في العالم.. لم تكن مجرد ثلاث نقاط فقد كانت أكثر من ذلك كثيرا بالنسبة لنا".

وكان بيليتش /39 عاما/ أحد نجوم المنتخب الكرواتي سابقا كما لعب في الماضي لفريقي ويستهام وإيفرتون الانجليزيين ونال شهرة كبيرة في العزف على الجيتار ولكنه يتميز أيضا بأسلوبه في التدريب والذي يتسم بالميل للكرة الهجومية.

ويسعى لاعبو المنتخب الكرواتي إلى محو الاثار السيئة التي ترتبت على العروض الضعيفة التي قدمها الفريق في كأس العالم 2006 بألمانيا والتي خرج فيها الفريق من الدور الاول بعد الهزيمة بصعوبة أمام المنتخب البرازيلي والتعادل في مباراتيه الاخريين بالمجموعة.

وكانت أفضل إنجازات المنتخب الكرواتي على الساحة الاوروبية في أول مشاركة له بالبطولات الاوروبية بعد الانفصال عن يوغسلافيا حيث وصل الفريق لدور الثمانية في يورو 1996 بإنجلترا قبل أن يسقط أمام المنتخب الالماني.

وسيكون على بيليتش أن يعوض غياب مهاجمه إدواردو دا سيلفا المولود في البرازيل والذي كان ثاني أفضل هدافي الفريق في التصفيات المؤهلة ليورو 2008 .

ويغيب دا سيلفا نجم أرسنال الانجليزي عن المشاركة في يورو 2008 حيث تعرض اللاعب لكسر مضاعف خلال إحدى مباريات فريقه في الدوري الانجليزي.

وفي غياب دا سيلفا سيعتمد هجوم المنتخب الكرواتي في البطولة على ملادين بيتريتش مهاجم بوروسيا دورتموند الالماني والذي لعب بجوار دا سيلفا في التصفيات وسجل سبعة أهداف للفريق.

بينما خرج بوسكو بالابان مهاجم دينامو زغرب من حسابات بيليتش بسبب تراجع المستوى في الفترة الماضية ولم يضمه إلى قائمة الفريق في النهائيات.

وفي نفس الوقت ضمت القائمة اللاعب إيفان كلاسنيتش الذي استعاد مستواه العالي بعد العودة للملاعب عقب إجراء عملية زراعة كليتين كما ضمت نيكولا كالينيتش /20 عاما/ وإيجور بودان نجم بارما الايطالي.

ويكمن تفوق المنتخب الكرواتي في خط وسطه حيث يشغل نيكو كرانيكار الناحية اليسرى بينما يشغل منطقة الوسط اللاعب لوكا مودريتش /22 عاما/ الذي ينتقل للعب في توتنهام الانجليزي الموسم المقبل.

كما يضم خط الوسط كلا من دانيال برانيتش وإيفيكا أوليتش بينما سيكون لكل من اللاعبين الكبيرين نيكو كوفاتش وداريو سرنا دورا بارزا مع الفريق.

ويتميز المنتخب الكرواتي بقدراته الهجومية العالية حيث يميل بيليتش إلى الاعتماد على خطة اللعب 4/3/3 ولكن خط دفاع الفريق لا يقل قوة عن هجومه حيث يضم دفاعه كل من روبرت كوفاتش وداريو سيميتش وفيدران كورلوكا وجوسيب سيمونيتش وجميعهم من النجوم الذين يتمتعون حاليا بمستوى متميز.

وقال سيمونيتش نجم هرتا برلين الالماني "أعتقد أن لدينا القدرة على ترك انطباع حقيقي.. هدفنا حاليا هو الوصول للدور الثاني في يورو 2008 وسيكون ذلك إنجازا رائعا وبعدها من يدري ماالذي سيتحقق

مع الفوز بلقب كأس العالم 2006 بألمانيا ليكون اللقب العالمي الرابع للفريق والعبور إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية الثالثة عشر (يورو 2008) بعد تصدره قائمته الصعبة في التصفيات، يخوض المنتخب الايطالي نهائيات يورو 2008 وسط كم هائل من التوقعات.

وتقع معظم الضغوط على المدرب روبرتو دونادوني المدير الفني للمنتخب الايطالي نظرا لقلة خبرته بهذه البطولات الكبيرة حيث تولى قيادة الفريق في أعقاب فوزه بلقب كأس العالم 2006 بألمانيا تحت قيادة المدرب السابق مارشيلو ليبي.

وتتركز مخاوف المنتخب الايطالي في كيفية العبور من المجموعة الثالثة (مجموعة الموت) والتي تضم معه منتخبات فرنسا وهولندا ورومانيا.

ويدرك الجميع أن الاداء الهزيل للمنتخب الايطالي في يورو 2004 بالبرتغال لم يكن سوى نتيجة لفقد الثقة بالنفس ما كان سببا في عدم ظهور الفريق بالمستوى المنتظر منه.

ولكن دونادوني نجح بحكمة في الحفاظ على معظم عناصر هيكل المنتخب الايطالي الذي فاز مع ليبي بكأس العالم.

وأحرز المنتخب الايطالي نقطة واحدة فقط من أول مباراتين له في مشواره بالتصفيات المؤهلة ليورو 2008 قبل أن تستقر الاوضاع في الفريق ليحقق الفوز في تسع من مبارياته العشر التالية في التصفيات.

وحالف الحظ دوناندوني النجم السابق بالمنتخب الايطالي حيث تولى تدريب الفريق في الوقت الذي يتمتع فيه المنتخب الايطالي بوجود المهاجم المتألق لوكا توني الذي منح الفريق القوة الهجومية الهائلة التي كان الفريق بحاجة إليها في الماضي.

وسجل لوكا توني مهاجم بايرن ميونيخ الالماني خمسة أهداف للمنتخب الايطالي في ست مباريات بالتصفيات كما يمثل محور ارتكاز الهجوم الايطالي حيث يعتمد دونادوني على خطة اللعب 4/3/3 .

ويلعب إلى جوار توني في الهجوم النجم الكبير ماورو كامورانيزي كما يدعم هذا الخط النجم المخضرم أليساندرو دل بييرو بينما يغيب عن صفوف الفريق اللاعب الكبير فرانشيسكو توتي لاعتزاله اللعب الدولي.

كما يمتلك دونادوني أوراقا أخرى رابحة مثل أنطونيو دي ناتالي وفابيو كوارلياريلا نجمي هجوم أودينيزي الايطالي.

ويتمتع خط وسط الفريق كالمعتاد بالصلابة أكثر من الإبداء حيث يعتمد على ثلاثي فريق ميلان المكون من جينارو جاتوسو وأندريا بيرلو وماسيمو أمبروسيني بالاضافة إلى دانييلي دي روسي وسيموني بيروتا نجمي روما.

ومهما تكن القدرات الهجومية للمنتخب الايطالي سيعتمد الفريق على خط دفاعه صاحب الخبرة الكبيرة.

وقال لويس أراجونيس المدير الفني للمنتخب الاسباني بعد فوز فريقه على نظيره الايطالي (الازوري) 1/صفر وديا في 26 آذار/مارس الماضي "المنتخب الايطالي فريق رائع ولديه أفضل خط دفاع في العالم".

ويبدأ خط دفاع الفريق من حارس المرمى جانلويجي بوفون حارس يوفنتوس الايطالي والذي فاز بجائزة أفضل حارس مرمى في كأس العالم 2006 .

ويتألق أمام بوفون لاعبو الدفاع ومنهم فابيو كانافارو الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم عام 2006 وماركو ماتيراتزي وجانلوكا زامبروتا وكريستيان بانوتشي.
ويعتمد المنتخب الايطالي بشكل عام على اللاعبين المخضرمين أصحاب الخبرة الكبيرة وكذلك الثقة بالنفس قبل خوض يورو 2008 علما بأن الفريق لم يفز باللقب الاوروبي سوى مرة واحدة سابقة قبل 40 عاما وبالتحديد في البطولة الثالثة التي أقيمت عام 1968 بينما أحرز الفريق المركز الثاني في يورو 2000 عندما سقط في النهائي المثير أمام فرنسا.

وفي تعليقه على إمكانية جمع المنتخب الإيطالي بين اللقبين الاوروبي والعالمي مثلما فعلت فرنسا سابقا، قال بيرلو المتخصص في تسجيل الاهداف من أصعب الفرص "إنه وقت تاريخي كما نريد أن نحقق شيئا لم يتحقق من قبل لكرة القدم الايطالية.. الجميع في المنتخب الايطالي يثق في فوز الفريق باللقب".

أعرب جانلويجي بوفون حارس مرمى المنتخب الإيطالي لكرة القدم عن سعادته بنيل ثقة المدير الفني للفريق روبرتو دونادوني الذي اختاره لحمل شارة القيادة خلال مباريات كأس الأمم الأوروبية الثالثة عشر (يورو 2008) المقامة حاليا بالنمسا وسويسرا.

وقال بوفون اليوم الاثنين "أشعر بالسعادة لنيل شارة القيادة وإن لم تكن المرة الأولى التي أحملها. أرى أنني أستحقها فقد مر 21 عاما على أول مرة مثلت فيها المنتخب إنها مسألة مرتبطة بالسن أكثر من أي شيء آخر. كنت سأنالها عاجلا أو آجلا".

وأوضح بوفون /30 عاما/ أن دفاع الفريق الإيطالي سيبدو متماسكا رغم إصابة المخضرم فابيو كانافارو وعدم قدرته على المشاركة في النهائيات وهو ما سبب للحارس حزنا كبيرا.

ويتولى بوفون الذي لعب 80 مباراة دولية حراسة مرمى إيطاليا خلال مبارياتها ضمن المجموعة الثالثة أمام كل من فرنسا ورومانيا وهولندا حيث تستهل مسيرتها بلقاء الأخيرة مساء اليوم.

أصيب ويسلي شنايدر صانع ألعاب منتخب هولندا لكرة القدم اليوم الخميس أثناء تدريبات الفريق في مدينة لوزان السويسرية استعدادا لبطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2008" التي تنطلق السبت المقبل.

وذكرت وكالة الأنباء النمساوية "أيه.بي.أيه" أن نجم ريال مدريد /23 عاما/ خرج من المران وهو يعرج على قدمه ونقل بعدها للمستشفى لتشخيص الإصابة.

يذكر أن شنايدر أحد أعمدة منتخب هولندا التي يعتمد عليها المدير الفني ماركو فان باستن خاصة في المواجهة الأولى في البطولة أمام إيطاليا الاثنين المقبل.

وتلعب هولندا في المجموعة الثالثة الصعبة والتي تضم أيضا فرنسا وإيطاليا ورومانيا.

لم يضيع المنتخب الفرنسي لكرة القدم أي وقت ليثأر من نظيره الايطالي بعد المباراة المثيرة بينهما في نهائي كأس العالم 2006 بألمانيا والتي انتهت بهزيمة المنتخب الفرنسي بضربات الجزاء الترجيحية في العاصمة الالمانية برلين.



وثأر المنتخب الفرنسي لنفسه بعدها بشهور قليلة بالتغلب على نظيره الايطالي 3/1 في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الامم الاوروبية الثالثة عشر (يورو 2008) التي تستضيفها النمسا وسويسرا بالتنظيم المشترك من السابع إلى 29 حزيران/يونيو الحالي.



ورغم هزيمته أمام المنتخب الاسكتلندي ذهابا وإيابا في نفس التصفيات احتل المنتخب الفرنسي المركز الثاني في مجموعته بالتصفيات. ويبدو أن الفريق لم يتعرض لهزة كبيرة بعد اعتزال نجمه الاسطوري زين الدين زيدان عقب كأس العالم 2006 حيث ما زال الفريق مرشحا بقوة للمنافسة على لقب يورو 2008 .
ويضم خط دفاع الفريق اللاعبين ليليان تورام ووليام جالاس بينما يلعب ويلي سانيول في الناحية اليمنى وإريك أبيدال في الناحية اليسرى.



ويدعم هؤلاء اللاعبين مجموعة أخرى من النجوم مثل باتريس إيفرا نجم مانشستر يونايتد الانجليزي وفيليب ميكسيه لاعب روما الايطالي وثنائي ليون المؤلف من جان ألان بومسونج وسيباستيان سكيلاتشي.







ويعتمد الاستقرار والتماسك في المنتخب الفرنسي بشكل كبير على المجهود الذي بذله المدرب ريمون دومينيك المدير الفني للفريق في الفترة الماضية حيث حقق نوعا من التوازن بين أصحاب الخبرة بالفريق والجيل الجديد من النجوم الفرنسيين.



ويضع المنتخب الفرنسي آمالا عريضة على نجمه فرانك ريبيري لاعب خط وسط بايرن ميونيخ الالماني والذي وضع قدمه على أول طريق النجومية والتألق منذ مشاركته مع الفريق في كأس العالم 2006 .



ويجمع الخبراء على أن وصول المنتخب الفرنسي للادوار النهائية في يورو 2008 سيكون مرهونا بأداء النجم الشاب ريبيري الذي يقع عليه عبئا ثقيلا في قيادة الفريق بعد اعتزال زيدان.



واعترف ريبيري "اكتسبت ثقة كبيرة وتطور أدائي على أرض الملعب.. أصبحت أفضل مما كنت عليه سابقا مع المنتخب الفرنسي. وأصبحت الان قائدا".



ويمثل ريبيري خطرا كبيرا يهدد منافسي الفريق من الناحية اليمنى بينما يتألق في الناحية اليسرى زميله فلوران مالودا.



ويمثل اللاعبان عمقا دفاعيا خلف المهاجمين تييري هنري ونيكولا أنيلكا.



وعلى الرغم من معاناته وعدم ظهوره بالمستوى المطلوب منذ انتقاله إلى برشلونة الاسباني في بداية الموسم المنقضي 2007/2008 سجل هنري ستة أهداف للمنتخب الفرنسي في تصفيات يورو 2008 ليحطم الرقم القياسي المسجل سابقا باسم اللاعب الاسطورة ميشيل بلاتيني لأعلى عدد من الاهداف يسجلها أي لاعب في تاريخ مشاركاته مع المنتخب الفرنسي.



ولذلك ما زال هنري هو حجر الاساس في هجوم المنتخب الفرنسي.



أما أنيلكا فسجل أربعة أهداف للفريق في التصفيات كما كان صاحب أهم أهداف الفريق في الفترة الماضية وهو الهدف الذي فاز به المنتخب الفرنسي على ليتوانيا 1/صفر في آذار/مارس الماضي ليحفظ ماء وجه منتخب الديوك.



وبعد أن ظهر التعاون الايجابي له مع هنري ينتظر أن يلعب أنيلكا نجم تشيلسي الانجليزي دورا بارزا مع المنتخب الفرنسي في يورو 2008 خاصة وأنها البطولة الدولية الاولى التي يشارك فيها مع الفريق منذ يورو 2000 .



كما يعتمد دومينيك على عدد آخر من اللاعبين المتميزين أصحاب النزعة الهجومية مثل ثلاثي فريق ليون الفرنسي والمؤلف من كريم بنزيمة الفائز بلقب أفضل لاعب فرنسي خلال الموسم المنقضي وحاتم بن عرفة وسيدني جوفو حيث يمكنهم جميعا قلب المباراة في أي وقت.



كما يبرز ضمن لاعبي المنتخب الفرنسي اللاعب سمير نصري نجم مارسيليا بالاضافة لاسلحة أخرى اعتاد دومينيك الاعتماد عليها مثل جبريل سيسيه بينما يغيب عن صفوف الفريق كلا من لويس ساها ودافيد تريزيجيه بسبب الاصابات.



ومع وجود كلود مكاليلي وباتريك فييرا قائد الفريق يبدو خط وسط المنتخب الفرنسي هو الافضل أوروبيا. وتمثل يورو 2008 الفرصة الاخيرة لكل من اللاعبين المخضرمين.



واعترف مكاليلي الذي عزز موقعه في صفوف المنتخب الفرنسي بعد فوز منتخب فرنسا بلقب يورو 2000 "سأكون حريصا للغاية على الفوز بلقب يورو 2008 لأنني لم أفز بأي شيء مع المنتخب الفرنسي.. أريد أن أنهي مسيرتي الدولية في القمة. ستكون يورو 2008 آخر بطولة كبيرة لي مع الفريق".



ولم يكن زيدان هو النجم الوحيد الذي اعتزل اللعب مع المنتخب الفرنسي بعد كأس العالم 2006 بألمانيا حيث سار على نهجه الحارس الشهير فابيان بارتيز وحل مكانه حارس آخر من ليون وهو جريجوري كوبيه /35 عاما/ والذي سيحصل أخيرا على فرصة المشاركة في بطولة كبيرة من خلال يورو 2008 .

توقع ميرسيا ساندو رئيس الاتحاد الروماني لكرة القدم اليوم الاثنين أن يحصد منتخب بلاده أربع نقاط على الأقل خلال مبارياته في المجموعة الثالثة بنهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) والتي يواجه فيها منتخبات إيطاليا وفرنسا وهولندا.


وقال ساندو في تصريحات صحفية قبل انطلاق البطولة الأسبوع المقبل بالنمسا وسويسرا "سنحصد نقاطاً. وأتوقع ألا نقل عن أربعة نقاط وهذا يعني أننا سنفوز في مباراة ولن نخسر أخرى".


يذكر أن رومانيا لم تظهر في أي بطولة كبرى منذ "يورو 2000" في بلجيكا وهولندا والتي ودعتها من دور الثمانية بعد هزيمتها أمام البرتغال.

استعد المنتخب الاسباني لكرة القدم لخوض بطولة كأس الامم الاوروبية الثالثة عشر (يورو 2008) بفوز ثمين ومتأخر على منتخب بيرو 2/1 مساء أمس السبت ضمن مبارياته الودية استعدادا للبطولة.

وقاد خوان كابديفيلا المنتخب الاسباني إلى فوز ثمين على ضيفه البيروفي في هويلفا بجنوب أسبانيا حيث سجل هدف الفوز للفريق في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.

وتقدم المنتخب الاسباني بهدف سجله ديفيد فيا بينما سجل هيرنان رينجيفو هدف التعادل لمنتخب بيرو قبل أن يسجل كابديفيلا هدف الفوز للمنتخب الاسباني.

وقال كابديفيلا "كان أمرا رائعا أن أسجل هدف الفوز.. كان يجب أن نحسم المباراة قبل ذلك".

وقال كارلوس بيويل مدافع المنتخب الاسباني "استرخينا كثيرا في الشوط الثاني ونجح منتخب بيرو في تحقيق التعادل".

وكاد المنتخب الاسباني يتقدم بهدف مبكر في الدقيقة 12 ولكن لياو بيورتون تصدى لتسديدة خافي هيرنانديز التي اصطدمت بالقائم لتضيع الفرصة.

وفي الدقيقة 37 مرر خافي كرة بينية رائعة إلى فيا مهاجم بلنسية الاسباني وسجل منها فيا هدف التقدم بتسديدة زاحفة.

وفقد المنتخب الأسباني تركيزه تدريجيا وتراجع مستواه في الشوط الثاني في الوقت الذي تخلى فيه منتخب بيرو عن أسلوبه الدفاعي حتى سجل هدف التعادل في الدقيقة 73 عندما سدد رينجيفو الكرة في الشباك بعدما فشل كارلوس مارشينا مدافع أسبانيا في تشتيت الكرة بالشكل المناسب.

والهدف هو الاول الذي تستقبله شباك المنتخب الاسباني في آخر خمس مباريات خاضها الفريق وهو رقم قياسي للمنتخب.

وسنحت الفرصة لكل من البديلين دانيال جويزا وسانتياجو كازورلا لتسجيل هدف الفوز في نهاية المباراة ولكن بيورتون تصدى لمحاولتيهما.

ورغم ذلك فشل الحارس البيروفي في التصدي لتسديدة كابديفيلا في الوقت بدل الضائع اثر تمريرة من سيسك فابريجاس ليحقق المنتخب الاسباني فوزا مستحقا بعدما تسيد المباراة منذ بدايتها.

ويخوض المنتخب الاسباني مباراته الودية الاخيرة استعدادا ليورو 2008 عندما يلتقي مع نظيره الامريكي يوم الاربعاء المقبل.

أعلن اليوم الاحد أن لاعب خط الوسط حميد ألتينتوب ربما يغيب عن صفوف المنتخب التركي في نهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2008) بسبب إصابة في الكاحل.

وخضع ألتينتوب للفحوص الطبية من قبل هانز-فيلهيلم مولر-فولفارت طبيب ناديه بايرن ميونيخ الألماني اليوم السبت بعدما تعرض للإصابة خلال التدريبات مساء أمس الجمعة مع المنتخب التركي في معسكره التدريبي بمدينة مارينفيلد غرب ألمانيا.

وتحوم الشكوك حول مشاركة ألتينتوب في أولى مباريات المنتخب التركي في البطولة الأوروبية والتي يخوضها أمام نظيره البرتغالي في السابع من حزيران/يونيو المقبل.

ويتنافس المنتخبان التركي والبرتغالي في المجموعة الأولى مع منتخبي سويسرا والتشيك ، في البطولة الأوروبية التي تقام بالنمسا وسويسرا من السابع حتى 29 حزيران/يونيو.

ونظرا لخروج ألتينتوب أيضا من المباراة الودية أمام المنتخب الفنلندي أمس الأول الخميس بسبب مشكلات في العضلات ، فإن المدير الفني فاتح تيريم يمتلك خيار استبعاد اللاعب من قائمة الفريق المشارك في يورو 2008 حيث يحق لكل منتخب تبديل أحد لاعبيه في حالة إصابته قبل أول مباراة للفريق في البطولة.

وفي حالة استبعاد ألتينتوب ، الذي تعافى حديثا من إصابة بكسر في القدم أبعدته عن الملاعب شهرين ، فقد يحل مكانه شقيقه خليل ألتينتوب لاعب شالكه أو يلديراي باشتورك لاعب شتوتجارت.

وينهي المنتخب التركي معسكره التدريبي بمارينفيلد غدا الأحد وبعدها يتجه إلى جنيف حيث يقيم معسكره التدريبي خلال منافسات اليورو.

شكرا يا عاشق البرشا وشكرا يا مؤمن على التغطية المميزة والان سنضع بين يديكم مباريات اليوم والتي ستكون هولندا هي الحاكم وهي التي ليدها المفاتيح للسماح لأكبر فريقين في العالم للدخول الى اليورو او الخروج فأذا فازت هولندا على الفريق الروماني سيتاهل الذي سيتغلب على الاخر في مياراة الكبيرين ايطاليا وفرنسا :

مباريات اليوم :

هولندا X رومانيا
الساعه 18:45 بتوقيت غرينتش

فرنسا وايطاليا
في نفس التوقيت والساعة

مشكورين مؤمن عاشق البرشا الملك ...


على تغطيتكم المميزة لليورو ..

والله انا بصراحة بتمنى انو هولندا تغلب رومانيا ...

وانو أحد الفريقين ايطاليا او فرنسا تتأهل حتى نشهد مباريات كبيرة جدا
ورائعة في الادوار المتقدمة ...

وانا بتمنى الفوز لهولندا في البطولة ..